أسيفا الإثيوبية تحطم الرقم القياسي في ماراثون لندن للسيدات فقط

لندن: استغلت تيغست أسيفا الإثيوبية الطقس الدافئ لتنفرد في وقت متأخر لتحرز لقب ماراثون لندن للمرة الأولى يوم الأحد، مسجلة رقماً قياسياً في سباق للسيدات فقط في هذه العملية.
عوضت أسيفا المركز الثاني في لندن وأولمبياد باريس العام الماضي بالابتعاد عن جويسيلين جيبكوسغي قرب النهاية لتنهي السباق في ساعتين و15 دقيقة و50 ثانية. كان هذا أسرع وقت على الإطلاق في ماراثون للسيدات فقط - ولكن أبطأ بـ 25 ثانية من الرقم القياسي الذي سجلته بولا رادكليف في عام 2003 عندما كان سباقاً مختلطاً.
حققت بيريس جيبتشيرتشير الرقم القياسي السابق للسيدات فقط وهو 2:16:16 عندما فازت في لندن العام الماضي متقدمة على أسيفا. سجلت روث تشيبنيجيتيتش الكينية الرقم القياسي العالمي العام للسيدات بزمن قدره 2:09:56 في ماراثون شيكاغو العام الماضي.
كان الطقس في لندن أكثر دفئاً هذا العام مقارنة بعام 2024 - حيث قاربت درجات الحرارة 18 درجة مئوية (64 فهرنهايت) بحلول الوقت الذي كان فيه العداؤون النخبة ينهون السباق - وهو ما قالت أسيفا إنه كان في صالحها.
وقالت أسيفا من خلال مترجمة: "في العام الماضي واجهت بعض المشاكل مع البرد، وشدت أوتار الركبة الخاصة بي قرب نهاية السباق". "هذا العام ناسبني الطقس جيداً للغاية."
تضيف أسيفا هذا الفوز إلى لقبيها السابقين في ماراثون برلين.
هزمت في سباق سريع في أولمبياد باريس على يد سيفان حسن العام الماضي. هذه المرة تأكدت من عدم وجود نهاية سريعة حيث تركت جيبكوسغي خلفها قبل بضعة كيلومترات وركضت بمفردها على طول نهر التايمز وعبر وسط لندن إلى خط النهاية أمام قصر باكنغهام.
تراجعت جيبكوسغي، الفائزة في لندن عام 2021، بحوالي ثلاث دقائق بعد أن تعبت قرب النهاية.
وقالت جيبكوسغي: "كان الجو رطباً بعض الشيء". "لم يكن جسدي يستجيب بشكل جيد. وقلت، دعونا نحافظ على طاقتي للوصول بأمان إلى خط النهاية."
تراجعت حسن في منتصف السباق تقريباً واحتلت المركز الثالث بفارق 3:10.
فاز سيباستيان ساوي الكيني بسباق الرجال لتحقيق أكبر فوز في مسيرته بعد انفصال منفرد قبل حوالي 10 كيلومترات متبقية.